واجه رواد الفضاء الصامدين ويلمور وسوني ويليامز ، اللذان تقطعت بهم السبل في محطة الفضاء الدولية (ISS) منذ الصيف الماضي ، تأخيرًا إضافيًا في عودتهما إلى الأرض ، وتواجه ، مواجهة ، بسبب مشكلات التكنولوجيا التي تعوق الجدول الزمني لإطلاق مركبة فضائية بديلة.
تأخير في العودة بسبب Crew Dragon
خططت ناسا لإصلاح ويلمور وويليامز على سيارة Crew Dragon C213 ، الجيل الخامس والأخير من المركبات الفضائية التي طورتها SpaceX (SpaceX) لكن المشاكل المرتبطة ببطاريات السيارة أدت إلى تأجيل المهمة.
ونتيجة لذلك ، تقرر الثقة في مركبة Enduance ، التي عادت مؤخرًا من الفضاء في مارس ، لتنفيذ مهمة نقل رواد الفضاء الجدد إلى المحطة ، والتي ستمكن ويلمور وويليامز من العودة إلى الأرض بحلول 19 مارس ، قبل أسبوعين من الموعد المخطط له سابقًا.
هل تؤثر هذه التأخيرات على الإمدادات؟
تشير التقارير إلى أن التأخير في الرحلات الجوية الفضائية قد يؤدي إلى اقتراب المحطة الفضائية من الحدود الحرجة لبعض الموارد الأساسية ، مثل الطعام والمياه ، مما يجعل رواد الفضاء وتبديل الطاقم ، لضمان استمرار العمليات العلمية.
بين العلم والسياسة.. الجدل مستمر
في حين أن Elon Musk ، الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX ، ألقى باللوم على إدارة بايدن للتأخير ، تشير الحقائق إلى أن خطط عودة ويلمور وويليامز قد تم وضعها منذ أغسطس من العام الماضي ، أي قبل أشهر من التطورات السياسية الأخيرة.
على الرغم من بعض المحاولات لتسييس القضية ، لا تزال التحديات التقنية هي العامل الأكثر أهمية وراء التأخير حيث يواجه قطاع المساحات تحديات لتطوير مركبات جديدة وضمان استعدادهم لأداء رحلات آمنة وموثوقة.
ما التالي؟
من المتوقع أن تختبر ناسا و SpaceX السيارة البديلة في الأسابيع المقبلة لضمان سلامة المهمة ، وإذا نجحت ، فإن عودة Wilmors و Williams ستكون خطوة مهمة خلال شهر مارس لإصلاح جدول الرحلات الفضائية المأهولة.
