في وقت يطارد فيه العمالقة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرات التكنولوجية في تغيير مسار العلوم ، اتخذ توماس وولف ، المؤسس المشترك وكبير العلماء الذين يعانقون ، رؤية أكثر تحفظًا للقدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث اختراقات علمية حقيقية.
الذكاء الاصطناعي: "نعم سيدي" بدلاً من عقلية أينشتاين
في مقال نشره على منصة X يوم الخميس ، حذرها وولف الذكاء الاصطناعيفي شكله الحالي ، لا يمكن أن يصبح إلا “نعم ، سيدي على الخوادم” ، أي أنه سيظل أداة جيدة تؤدي إلى أوامر بدلاً من أن تكون قوة مبتكرة يمكن أن تقدم أفكارًا ثورية.
وأكد أن النماذج الحالية لن تنتج عباقرة مثل أينشتاين أو نيوتن لأن النهج الحالي لتطوير الذكاء الاصطناعي لا يتمتع بالقدرة على طرح أسئلة غير مسبوقة أو كسر الحدود المعرفية التقليدية.
وقال وولف: “إن أهم خطأ يرتكب فيه الناس هو الاعتقاد بأن نيوتن أو أينشتاين كانا مجرد طلاب ممتازين تم توسيع معرفتهم تدريجياً”.
لكن Genie لا تأتي بمجرد معروفة جميع الإجابات ، ولكن من خلال طرح أسئلة لم يجرؤ أحد على التفكير من قبل.
هل الذكاء الاصطناعي يبتكر أم يعيد تدوير المعرفة؟
تصريحات الذئب تتعارض مع رؤى بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في هذا المجال ، مثل الرئيس التنفيذي لشركة Openai Sam Altman ، الذي قال الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسرع “ذكاء” الاكتشافات العلمية. توقع الرئيس التنفيذي للأنثروبور داريو Amudi علاجات الذكاء الاصطناعي لمعظم أنواع السرطان.
لكن وولف يعتقد أن الذكاء الاصطناعي ، حتى لو وصل إلى مستويات متقدمة ، لا يوفر معرفة جديدة ، ولكنه يقتصر على مجموعة المعلومات المعروفة بطريقة منطقية ، دون القدرة على إنشاء علاقات إبداعية بين المفاهيم غير المتسقة.
وأعرب عن قلقه من أن الذكاء الاصطناعي الحالي لم يتحدى المعلومات التي تم تدريبها ، مما يجعلها طالبًا مطيعًا بدلاً من أن يكون مفكراً حاسماً أو عالمًا ثوريًا.
تم الاتفاق على الذئب على بعض الخبراء الآخرين ، مثل فرانسوا شولي ، مهندس Google السابق ، الذي يرى الذكاء الاصطناعي قادر لإنقاذ أنماط التفكير المألوفة ، ولكن ليس لديها القدرة على وضع طرق جديدة للتفكير لمواجهة مواقف غير مسبوقة.
أزمة التقييم: كيف نقيس ذكاء الآلة؟
يرى الذئب أن أحد أهم أسباب هذه “أزمة التقييم” في الذكاء الاصطناعيعندما تعتمد معظم الاختبارات والقياسات الحالية على الأسئلة ذات الإجابات المغلقة والواضحة ، والتي تجعل المراهقين الذكاء الاصطناعي في إعادة التدوير ، وليس في الابتكار.
