نشرت شركة Apple مؤخرًا مقالة بحثية تؤكد على رؤيتها لمستقبل الروبوتات لاحظ المستهلكون أن الحركات التعبيرية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين التفاعل بين الأشخاص والروبوتات.
تبدأ المقالة بعبارة رائعة مثل معظم الكائنات الحية ، والناس لديهم حساسية عالية للحركة والتغيرات البسيطة فيها.
إلهام من بيكسار .. روبوت في شكل مصباح مكتب!
في خطوة مثيرة ، استخدمت Apple مصدرًا غير متوقع للإلهام: مصباح متحرك ، على غرار “Luxo Jr.” ، أيقونة Pixar Studio.
يعتمد هذا النهج على تصميم غير إنساني ، لكنه قادر على محاكاة أنماط الحركة البشرية ، مما يسهل على المستخدمين التواصل معه.
الغرض الأساسي؟
وفقًا للبحث ، يجب أن يأخذ تصميم حركات الروبوتات في الاعتبار العوامل التعبيرية ، مثل إظهار النية والاهتمام والتفاعل العاطفي مع المستخدم ، والتوازن بين الكفاءة والوظائف العملية.
روبوت المصباح الذكي .. هل يصبح “HomeEpod” أكثر تفاعلية؟
نشرت Apple مقطع فيديو يعرض تجربة هذا الروبوت لأنه يتفاعل مع المستخدم بطريقة أكثر ديناميكية من مكبرات الصوت الذكية الحالية مثل HomePod أو Amazon Echo.
في إحدى التجارب ، يسأل المستخدم عن الطقس حتى يجيب الروبوت على Siri ، ولكن هناك فرق أساسي بين طريقتي رد الفعل.
أما بالنسبة للإصدار الجديد ، فإن الروبوت ينقل رأسه إلى النافذة كما لو كان ينظر في الخارج قبل الإجابة ، مع إضافة لمسة إنسانية تعمل على تحسين تجربة التفاعل.
هل ستبدأ شركة Apple أول روبوت في المنزل قريبًا؟
تشير التقارير إلى أن Apple تعزز جهودها لتطوير روبوتات المستهلك استعدادًا لإطلاق نظام منزلي ذكي متقدم ، والذي يعتمد على تصميم روبوت تلقائي مع ذراع وشاشة مماثلة لجهاز iPad.
ليس -هاء ولكن المستقبل أكثر تفاعلية!
على عكس روبوت Amazon Astro ، الذي لديه تصميم أوثق للروبوتات التقليدية ، يبدو أن Apple ليس لديها تصميمات بشرية ، ولكن مع تفاعل أكثر واقعية.
ومع ذلك ، لا يزال المشروع في مرحلة البحث والتطوير ، مما يعني أنه يمكن أن يرى تغييرات جذرية أو حتى الإلغاء قبل الإطلاق.
لإنهاء
تحاول Apple إعادة تعريف مفهوم الروبوتات المنزلية الذكية من خلال منحها حركات تعبيرية طبيعية تجعلها أكثر عرضة للتفاعل البشري. هل نرى قريبًا أجهزة ذكية تتصرف كما لو كانت كائنات حية؟ سوف الأيام القادمة تكشف أكثر.
