زوجة تقيم 12 دعوى نفقات بأنواعها ضد زوجها وتتهمه بالتهرب من سداد 250 ألف جنيه حيث ان

رفعت امرأة دعوى قضائية ضد زوجها بسبب نفقات مختلفة، بما في ذلك السكن والملابس والمرافق، متهمة إياه بعدم دفع نفقات أطفالها الثلاثة، والتي تقدر بـ 250 ألف جنيه إسترليني، لمدة 16 شهرًا. وأكدت: «لقد رفعت 12 دعوى قضائية بسبب رفض زوجي دفع رسوم أولاده.

من جانبه، رد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالخبيثة، مؤكداً: «زوجتي تهددني دائماً وتطالبني بدفع مصاريف مبالغ فيها، وعندما رفض غادرت المنزل وواصلت كافة أنواع الإجراءات القانونية». الدعاوى، بما في ذلك النفقات والحبس والتبذير والنفقات بجميع أنواعها، بما في ذلك الطعام والملبس والمسكن وأجور التمريض، بعد الخروج من منزل الزوجية.

وتابع الزوج: “عندما اعترضت، أهانتني بأبشع الألفاظ، وشوهت سمعتي ورفعت دعوى قضائية ضدي بسبب نفقات غير مستحقة، واتهمته بعدم الإنفاق ليسبب لي ضررا ماديا ومعنويا، رغم أن الجميع شهدوا أنني لم أقم مطلقا أهملتها.

ولا يجوز الجمع بين الراتب والنفقة لأن الراتب لا يثبت إلا للمطلقة، وقد أعطى الشرع للزوجة الحق في إعالة زوجها مقابل بقائها في الزواج. وأما الراتب فهو مقابل العمل. كأجرة الرعاية والرضاعة، بينما تعتبر أجرة السكن أحد مكونات نفقة الطفل.

تعتبر الحضانة شرعاً وقانوناً عملاً يقوم به الولي لمصلحة والد الطفل، وبالتالي تستحق الراتب عنه بعد طلاقها منه وانتهاء مدة حضانتها. للشريعة الإسلامية. القانون، لأنه لا يجوز الجمع بين أجرة الحضانة ونفقة الزوجة.

كما يعد راتب الحضانة أحد مكونات نفقة الطفل اللاحقة ويظل حق الطفل في راتب السكن سارياً حتى بلوغه الحد الأقصى لسن الرعاية. كما تحصل الأم على راتب الحضانة ما دام الطفل يعيش معها، وإذا قرر صرفه على الطفل وفرض النفقة (طعام وملبس وسكن) فلا يحق لها طلب تكاليف سكن الحضانة. مرة أخرى.

عند رفع الدعوى يجب رفع النفقة بالنوعين وليس بأنواع مختلفة، لأن الكثير من المدعين لا يلاحظون هذا الفرق ويطلبون إيجار السكن ويتفاجأون بأن طلبهم النفقة يشمل إيجار السكن.

وتشمل النفقات أنواع النفقات: مصاريف الزفاف، مصاريف الترفيه، مصاريف الصيانة، مصاريف الأطفال، مصاريف السكن، مصاريف الحضانة، مصاريف الرضاعة، مصاريف الخادمة، بدل الفراش والبطانيات، تكاليف التعليم، تكاليف العلاج، تكاليف الإقامة وتكاليف الولادة.

وتنقسم النفقة إلى نوعين: نفقة عدة. وتستحق هذه النفقة للزوجة بعد طلاقها ويمتنع الزوج عن الإنفاق عليها حتى انتهاء العدة. النوع الثاني هو دعم الطفل. تقدر نفقة الزوجة حسب حالة الزوج وقت استحقاقها، على ألا تقل النفقة عن القدر الذي يغطي احتياجاته الضرورية.

وينص القانون على أنه إذا لم يكن للطفل مال، فإن نفقته يتحملها والده، وتستمر نفقة الأطفال على أبيهم حتى تتزوج الابنة أو تكسب ما يكفي لإعالة نفسها وحتى يبلغ الابن خمسة عشر عامًا. السن وقادر على كسب دخل لائق. المعرفة والإعداد المناسب لأمثاله، أو بسبب عدم الحصول على هذا الدخل، ظلت نفقاته يتحملها والده.

يجب أن يلتزم الأب بإعالة أولاده وتوفير لهم المسكن بقدر استطاعته وضمان عيش أولاده في مستوى يليق بأمثالهم، بينما تكون نفقة المعاش للأبناء مستحقة على والدهم من تاريخه. الذي يمتنع عن الإنفاق عليهم.

كان هذا الخبر بعنوان زوجة تقيم 12 دعوى نفقات بأنواعها ضد زوجها وتتهمه بالتهرب من سداد 250 ألف جنيه ويمكنكم التعليق او مشاركة الاخبار في مواقع التواصل