تقرير رقابي يثير تساؤلات حول مستقبل المركبة الفضائية “ستارلاينر”

أشاد تقرير لجنة استشارات ASAP بقرار ناسا بعدم إعادة رواد الفضاء الأمريكيين على متن شركة Boeing CST-100 Starliner إلى سلسلة من الانهيارات خلال الرحلة التجريبية المأهولة بالسكان إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) ، لكن التقرير كشف مشكلة إضافية ظهرت أثناء العودة. تساؤلات حول مستقبل الوكالة المستقبلية للسيارة.

أعطال متكررة واختبار فاشل لإعادة الرواد

خلال رحلتها ، واجهت Starlaner تسربًا في نظام الهيليوم وفشل في عدد من محركات الدفع ، مما جعل مهمة العودة مع رواد فضاء محفوف بهم.

قررت ناسا إبقاء الصدفين الرواد ويلمور وسوني ويليامز على متن المحطة الدولية حتى جاءت الشركة إلى طاقم التنين. SpaceXالتي من المقرر أن تبدأ مهمة Crew-10 في مارس المقبل.

تحذير من عدم وضوح المسؤوليات بين ناسا وبوينغ

أشار التقرير إلى أن عدم وضوح المسؤوليات والسلطات بين ناسا وبوينغ في إدارة المخاطر.

وأوضح أن القرارات المرتبطة بالمخاطر يمكن تركها للمقاولين ، والتي يمكن أن تؤدي إلى قرارات لا تتطابق مع سلامة رواد الفضاء.

واحدة من أبرز المشكلات التي أبلغ عنها التقرير هي الافتقار إلى الوضوح في الحكومة المسؤولة عن تقييم البيانات خلال الاجتماعات التي سبقت قرار عدم إعادة الطاقم ، مما مكن من استخدام سيارات الدفع التي لم تثبت فعليًا بدون بيانات تدعم سلامتها ، وغياب آلية واضحة لارتكاب الأخطاء أثناء المجلات التجريبية.

مشكلة إضافية أثناء العودة

كشف التقرير عن خلل إضافي في إحدى سيارات الدفع الخاصة بالطاقم أثناء الهبوط ، وهو عطل مختلف عن الحوادث السابقة التي حدثت خلال الرحلة الاستوائية.

أكد التقرير أن هذا الخلل سيزيد بشكل كبير من مخاطر عودة الرواد على السيارة ، مما يثبت صحة قرار ناسا بالحفاظ عليه على المحطة.

هل ستنجح بوينغ في الحصول على شهادة الاعتماد؟

لا تزال شركة بوينغ لديها تحديات كبيرة قبل أن تحصل مركبة ستارلانر على شهادة الاعتماد الرسمية لناسا ، وأحد المشكلات التي يجب حلها ، واستنساخ البطاريات لضمان سلامتها خلال المهام الطويلة ، لتحسين نظام الهبوط ، وخاصة آلية صناديق العمل المستخدمة لتسجيل الصدمات أثناء الهبوط.

تحديات الوقت والميزانية ، حيث أن لدى Boeing عقد فقط قبل عام 2030 لأداء 6 مهام مأهولة ، وهو تاريخ المحطة الفضائية الدولية.

ناسا قد تعيد تقييم الحاجة إلى "ستارلاينر"

على الرغم من أن ناسا حاولت أن يكون لديها مورد ثانٍ لنقل الرواد إلى الفضاء بجوار “SpaceX” ، أوصت التقرير بأن الحاجة إلى “Starlaner” لا تزال مبررة ، خاصة مع القدرة “SpaceX” على أداء المهام اللازمة.

حاليًا ، تقوم SpaceX بأداءها ، بينما أكملت 9 رحلات ناجحة إلى محطة الفضاء الدولية ، مع اقتراب العاشر من مهمة Crew-10.

مع هذه التحديات ، يبدو أن مستقبل “Starlaner” غير واضح ، وقد يعتمد على قدرة بوينغ على حل المشكلات التقنية وضمان سلامة السيارة للرحلات القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top