كل ما تريد معرفته عن تصنيع الأدوية من البلازما بعد حديث الرئيس عن افتتاح مصنع لإنتاجه حيث ان

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار كلمته أمام جلسة العدالة الاجتماعية والصحة، وضمن فعاليات اليوم الثالث والأخير لمؤتمر تاريخ وطن، افتتاح مشروع إنتاج البلازما خلال العام. 2026.

وتحدث الرئيس السيسي عن مشروع البلازما قائلا: “أنا كوزير للدفاع فكرت في مشروع البلازما، والدولة المصرية فكرت فيه ولم تنجح.. ولكن الهدف كان محددا وأصرت.. هذه المشكلة مستمر منذ عام 2012، وأنا أحاول أن يجعل هذا المشروع يؤتي ثماره… في ذلك الوقت، جميع الشركات العالمية التي لديها اسم يمكن استخدامه لم تتعاون معنا حتى أصررنا على الرد . …وسنتحدث ونحسم كل شيء ولكن سنعمل على المشروع على أسس وسيكون شراكة باسم الشركة العالمية وسيكون معنا في كافة الإجراءات من أجل المصداقية الكاملة للشركة الاسم الذي سوف نتحرك معه.

وبعد كلمة الرئيس، يعرض اليوم السابع كل ما يتعلق بهذا المشروع العملاق، بحسب تصريحات خاصة من الدكتورة هالة عدلي، الرئيس والمدير التنفيذي السابق لشركة خدمات المصل واللقاحات.

وأكدت هالة أن مشروع إنشاء مصنع مشتقات البلازما في مصر يعتبر من المشروعات الهامة والكبرى ذات البعد الوطني الكبير، لأن أهمية هذا المشروع وبعده الوطني تأتي من أهمية المنتجات وضرورتها الدائمة. لهم، فضلا عن تأثير هذا المشروع على البيئة الصحية في مصر.

وأوضحت أن جمع البلازما يختلف عن التبرع بالدم الذي يتطلب التبرع به كل ثلاثة أشهر، فيما يمكن التبرع بالبلازما بعد أسبوع أو أسبوعين وهو ما تحدده الدولة، بالإضافة إلى التبرع بالبلازما مقابل رسوم وفقا للقواعد الدولية. . وأضافت أنه تم الانتهاء من إنشاء مراكز تجميع البلازما وبعد الحصول على الشهادات العالمية تأتي المرحلة الثانية من بناء المصنع.

وأضافت أن البلازما تعتبر مشروع صناعة الأدوية من بلازما الدم، ويتم على مرحلتين:

المرحلة الأولى من البلازما هي:

إنشاء مراكز تجميع البلازما، يجلس خلالها المتبرع على جهاز مخصص لفصل البلازما وفق طريقة تكنولوجية محددة، يتم خلالها أخذ البلازما من الدم، وإخراجها من كريات الدم الحمراء، وتخزينها في ثلاجات مخصصة ذات مواصفات خاصة ، تحت درجة حرارة -22.

المرحلة الثانية من البلازما هي:

وبعد جمع الكمية التي نستطيع من خلالها صنع أدوية من البلازما والتي تعتبر أدوية منقذة للحياة، فهي:

الألبومين: يعالج هذا النوع أمراض وحروق الكبد والكلى.

– تساعد حقن IVIG في علاج المناعة.

– عامل التخثر 8 “FACTOR8” لعلاج الهيموفيليا.

وأضافت هالة عدلي، رئيس مجلس الإدارة السابق والمدير التنفيذي لخدمات مصل الدم واللقاحات، أن مشروع التبرع بالبلازما له أهمية ملحوظة، مبرزة الجدوى الوطنية من تنفيذه، مما يترتب عليه وضع إطار قابل للتنفيذ. لمثل هذا المشروع. ويجب أن يكون واضحًا أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك كافة المؤهلات اللازمة لتنفيذه، وكذلك دول المنطقة الأكثر احتياجًا لمثل هذا المشروع.

ولا بد من التوضيح أن العديد من الدول سعت إلى تملك مثل هذا المشروع بإمكانياتها المالية الهائلة، إلا أنها واجهت التحدي الأكبر والأهم في تنفيذ هذا المشروع وهو المادة الخام اللازمة لتشغيل المصنع.

وفي حالة اللجوء إلى الاستيراد من الخارج، فلن يكون للمشروع إمكانية مواصلة عمله أو نجاحه أو تحقيق أي جدوى اقتصادية، لأسباب عديدة أهمها ما يلي:

1- الارتفاع المستمر في أسعار البلازما عالمياً.

2- يصعب أحياناً الحصول على البلازما، حتى مع توافر الموارد المالية اللازمة لذلك، وذلك لأن أكبر دولتين في مجال إنتاج وتوريد البلازما (الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا)، حيث يتم جمع معظم البلازما وتسيطر على المراكز هناك شركات كبيرة تستخدمها لضمان احتياجاتها المتزايدة من البلازما، وبيع ما يمكن أن يفوق احتياجاتها وفق سياساتها المتبعة.

ولذلك لا بد من التأكيد على أن الحصول على المواد الخام اللازمة لتشغيل المصنع يشكل أهم مرحلة في المشروع.

كان هذا الخبر بعنوان كل ما تريد معرفته عن تصنيع الأدوية من البلازما بعد حديث الرئيس عن افتتاح مصنع لإنتاجه ويمكنكم التعليق او مشاركة الاخبار في مواقع التواصل