طالما أن مستخدمي الأجهزة فخورون ماك مع وجود مستويات حماية عالية ضد البرامج الضارة ، واجه هذا الاعتقاد مؤخرًا تحديات جديدة ، على الرغم من أن أجهزة MAC أقل عرضة للتهديدات مقارنة بأنظمة التشغيل الأخرى ، فقد زادت المخاطر مؤخرًا بشكل كبير.
وفقًا لموقع “News18” الذي أصدره فرق الأمن Microsoft تحذير تحذيرات حول صعود البرامج الضارة الجديدة التي تهدف إلى نظام MacOS من إمكانية حدوث فوضى واسعة النطاق وسرقة البيانات دون سابق إنذار.
برمجية XCSSET تهدد مستخدمي Mac
XCSET هي واحدة من أهم التهديدات ، وهي نوع من البرامج الضارة التي تم اكتشافها لأول مرة في عام 2020 ، وقد عمل القراصنة على تطوير هذا البرنامج بشكل لا يصدق ، مما يسمح له بالتسلل إلى الأجهزة وإخفاء عواقبهم داخل تطبيقات الشريعة.
مع القدرة على تنزيل التطبيقات كما في متجر التطبيقات ، زادت فرص هذا البرنامج في حركة المرور دون اكتشاف المستخدمين.
يتميز البرنامج بالقدرة على الاستفادة من الأجهزة الضعيفة وتحويلها بواسطة القراصنة في بيئات العمل التي يتم التحكم فيها حيث يمكنه تنفيذ الطلبات الضارة وسرقة البيانات الحساسة مثل كلمات المرور. هذا يجعل نظام أمان المستخدم تهديدًا مباشرًا ، خاصة فيما يتعلق بحسابه المصرفي ومعلوماته الشخصية.
من الواضح ذلك مستخدمي Mac الحاجة العاجلة إلى تحسين العلاجات لأجهزةها ، ولكن بعناية مع تركيب التطبيقات تصل إلى أعلى أولوياتها. يجب أن يكون انتقائيًا في مصادر التطبيقات حيث يُنصح بتنزيل برامج التطبيقات الرسمية فقط وتجنب الطباعة المشبوهة أو الروابط التي قد تعرض أجهزتها للخطر.
يجب أن يكونوا على دراية بممارسات الأمن الجيدة ، مثل تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بانتظام لمواجهة أي تهديدات محتملة قبل التطوير.
لذلك يجب على مستخدمي MAC أن يدركوا أن عصر الثقة المطلقة في سلامة أجهزتهم قد انتهى ، والوعي والإعداد هما مفتاح التحديات المتزايدة في عالم البرمجيات الضارة.
