يعتقد العديد من السائقين أن إطفاء المحرك بمجرد الوصول إلى الوجهة بشكل طبيعي ولا يؤثر على السيارة ، ولكن الحقيقة هي أن هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى أضرار جسيمة للمحرك ، خاصة بعد قيادة المسافات الطويلة أو السفر. إليكم السبب العلمي وراء ذلك ، وكيفية التصرف بشكل صحيح للحفاظ على سيارتك.
لماذا يعتبر إطفاء المحرك مباشرةً خطأً كبيرًا؟
أثناء قيادة مسافات طويلة ، ترتفع درجة حرارة المحرك بسبب الاحتكاك المستمر بين الأجزاء المتحركة وعمليات الاحتراق الداخلي.
يحتاج المحرك إلى نظام تبريد يقلل تدريجياً من درجة حرارته للاحتفاظ بأدائه.
هذا يمنع المحرك من التوقف فورًا إلى عملية التبريد الطبيعية ، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة بمرور الوقت.
ماذا يحدث عند إطفاء المحرك فجأة؟
1 .. يتوقف تدفق الزيت
عندما يتم إيقاف المحرك ، يعتمد تدفق الزيت الذي يشحم الأجزاء المتحركة على التآكل السريع لهذه الأجزاء.
2 .. تراكم رواسب الكربون
يمكن أن تؤدي الحرارة المكثفة في المحرك إلى تبخر بعض مكونات الزيت ، تاركة رواسب الكربون التي يمكن أن تعيق عمل المحرك وتؤثر على كفاءته.
3. الأجزاء المعدنية مشوهة
يمكن أن تتسبب التغيرات الحرارية المفاجئة في تشويه بعض الأجزاء المعدنية ، خاصةً إذا كانت موجودة من مواد التمدد الحراري المختلفة.
4 .. الشاحن التوربيني (في السيارات المجهزة به)
يعمل الشاحن التوربيني بسرعات عالية جدًا ويولد حرارة كبيرة ، لذلك يحتاج إلى ثلاجة قبل إطفاءه. إذا أوقفت السيارة فجأة ، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض كبير في Turbo.
يوصى بتشغيل المحرك لمدة دقيقة إلى دقيقتين إلى التوقف ، مما يسمح للزيت بنشر الأجزاء الساخنة والتبريد تدريجياً.
في حالة السيارات المجهزة بشاحن توربيني ، قد تحتاج إلى فترة تصل إلى 3-5 دقائق لضمان الشحن التوربيني.
على الرغم من أن السيارات الحديثة مجهزة بأنظمة تبريد متقدمة ، إلا أنه لا يزال من المفيد إعطاء الأداء وعمر الصلاحية.
عش المحرك مباشرة بعد رحلة طويل هي عادة خاطئة يمكن أن تؤثر سلبا على حياة السيارة.
لمنع الضرر ، من الأفضل تشغيل السيارة لبضع دقائق قبل إطفاءها ، مما يساعد على تبريد المحرك تدريجياً ومنع تراكم الرواسب أو تلف الأجزاء الحساسة.
هذه العادة البسيطة يمكن أن توفر لك الكثير من تكاليف الصيانة في المستقبل!
